خصصت جمعيه حياه بلا تدخين درع بإسم الشهيد الرائد كريم فرحات شهيد الواحات فى فاعليتها بمناسبه اليوم العالمى للإقلاع عن التدخين والمنعقدة بمدينه الشيخ زايد والتى تم بها عقد مسيره بالدراجات تحت شعار (خلى ارادتك بطوله ) بحضور اللواء اسامه فرحات والد الشهيد واسرته
وبحضور السفيره مايسه الهاشمى رئيسه الإتحاد العربى للعمل الإنسانى والتنميه المستدامه
وقد قالت الأستاذه نسرين دبوس رئيسه الجمعيه عن سبب هذا قائله
البطل كريم فعلا مثال للاراده والبطولة وده حقه وحق المجتمع ان يعرف صفات الابطال ليتعلموا كيف يكون الابطال يمكن صفات تعتقد الناس انها بسيطه ولكن كلنا نملك نفس الصفه الاراده ولا نحركها وفي ناس تستغل ارادتها في الفساد… فكنت اقرا حدثونا عن صفات الأبطال لنتعلم كيف نصنع مجتمع) وخير اجناد الارض لا يختارهم بشر بل يختارهم الخالق ليكرمهم ويميزهم لجميل لديهم فان لم نتعلم منهم وتكتفي بتمجدهم فقط يبقي لم ننمي مجتمع ولم نهيئ جيل يستحق ان يكون خير اجناد للارض. وان شاء الله يكون كل جميل عند كريم وعند كل بطل وشهيد درس ليكون هناك خير اجناد ان شاء الله لذلك هما عايشين احياء ولكن لا تشعرون هم في فرحهم ونحن في جهاد النفس حتي نلحق بهم . شهداء الوطن ويجمعنا جميعا يا رب معهم في الجنه ولعل كريم ان شاء الله سبب ان يستمر خير
(خلى ارادتك بطوله ) اطلاق حمله خلى ارادتك بطوله لتكون الرياضه وسيله للاقلاع عن التدخين و تغير العادات فليبحث كل شخص بداخله عن ارادته ليصنع البطوله التى تخدم وطنه و مجتمه و نفسه فى البدايه وكانت فكره الحمله لكثير من الشباب الذين اقلعوا عن التدخين بسب الرياضه التى غيرت كثير من عادتهم و خاصا قيد التدخين و كان منهم كابتن محمود فرغلى كابتن الكروس فيت الذى تخرج مهندس اتصالات وكان للرياضه وقفه فى حياته حيث اقلع عن التدخين و تفوق فى الرياضه حتى اصبح من افضل كباتن الكروس فيت فى التجمع
واما الهدف الاقوى كان موقف مثال لكل الشباب لاقوى اراده و بطوله لاطلاق الحمله و الذى اصبح السبب الاساسى فى اطلاقها ليتعلم الشباب ان الاراده و البطوله يجتمعوا دائما قى الشخص الواحد وكان اكبر مثال الرائد الشهيد البطل كريم اسامه فرحات الذى اقلع عن التدخين فى رمضان الماضى و كان للرياضه سبب اساسى فى قرار اقلاعه حيث كان رحمه الله مدخن شره للتدخين و لكن استطاع ان يقلع عن التدخين لتدريبه رياضه الكروس فيت ثم تبع بعد الاراده البطوله التى يعرفها الجميع عن موقف استشهاد البطل كريم فرحات الشهيد البطل الذى ظل يدافع عن العساكر الذين كانوا معه فى معركه الواحات رغم اصابته وحمى صديقه وبعد اصابته ظل يقاوم واعطى هاتفه المحمول لصديقه لكى يطلب نجده و ينقذ نفسه لاصابته و ظل هو يدافع عنه حتى استشهد فى المعركه يوم الجمعه المشئوم 20 اكتوبر 2017 فى معركه الواحات الذى اوضحت البطوله لشباب ضحوا فعلا باروحهم لنعيش نحن فى امان ولم يستسلموا بل كانوا يملكوا كل الاراده و البطوله لتنطلق حمله الاراده و لبطوله ليث فقط لمكافحه الارهاب الفعلى بل و الارهاب البدنى فمثل ما هناك مكافخه للارهاب هناك مكافحه للتدخين فكلاهما قاتل و غادر بالمجتمعات
و هدفنا توجيه اراده مليون شخص فى خلال سنتين للاقلاع عن التدخين عبر العالم العربى بمساعده الاتحاد العربى للعمل الانسانى و التنميه المستدامه
وتم الاتفاق على اطلاق جائزه باسم الشهيد كريم فرحات للمقلعين عن التدخين